دور تقنيات التعليم الحديثة في تطوير مناهج رياض الأطفال

نوع المستند : مقالات علمية وبحثية.

المؤلف

جامعة الملک عبدالعزيز

المستخلص

شهدت السنوات الأخيرة تطورًا هائلًا في العلوم والمعرفة، وخصوصًا في الميادين المتعلقة بالعلوم الطبيعية والتطبيقية، والعلوم الإنسانية بکافة فروعها. وفي ظل هذا التطور؛ کان من الطبيعي أن تتطور ميادين أخرى ذات علاقة ومرتبطة بالتعليم، ومنها التربية وتقنياتها، وهذا يتضمن تقنيات التعليم الحديثة التي استطاعت أن تصل لرياض الأطفال ودورها في التطوير، حيث إن التنامي المتصاعد للاتجاهات التربوية الحديثة ساهمت بشکلٍ کبير في تطوير المناهج التعليمية وطرق التعلم، وأسهمت في وضع الرکائز الأساسية للتنمية المستدامة، واستهدفت هذه الاتجاهات تغيير أساليب التعليم المتبعة قديمًا، والحث على الابتکار والذي من شأنه أدى إلى تحسين العملية التعليمية، وزيادة فعالية التعليم، أن لتقنيات التعليم دورًا کبيرًا في العملية التعليمية للمرحلة الخاصة برياض الأطفال، وليس ذلک فحسب، بل کافة المراحل التعليمية التي تليها باعتبار أن رياض الأطفال أساسًا ونواة يجب الاعتناء بها من أجل بناء جيل قادر على استيعاب العلوم بطرق أخرى مختلفة عن الطرق التقليدية المبنية على التلقين. وهذا ما ستتطرق له ورقة العمل هذه: دور تقنيات التعليم الحديثة في تطوير مناهج رياض الأطفال. الهدف من تطوير مناهج رياض الأطفال على أساس تقنيات التعليم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية