التنشئة الاجتماعية الايجابية للطفل واثرها على مستقبله

نوع المستند : مقالات علمية وبحثية.

المؤلف

ادارة المرج التعليمية - وزارة التربية والتعليم

المستخلص

من خلال ما سبق فإنه يُمکن استخلاص بعض النقاط: أن التنشئة الاجتماعية في المجتمعات اليوم تمرُّ بأزمة حقيقية خلَّفتها ظروف التغير الاجتماعي والاقتصادي، والانفتاح على الثقافات العالمية بتسارع التقدم التقني في مجال الإعلام والاتصال؛ حيث لم تعد المؤسسات التقليدية للتنشئة (الأسرة، المسجد، المدرسة) وحدَها، هي التي تسيطر على نقل المعايير والقيم، وتنمية الاتجاهات لدى الشباب في المجتمع، وأن الأسرة هى المسئول الرئيسي في عملية التنشئة الاجتماعية والضبط الاجتماعي للطفل، ومن الحلول والتوصيات المقترحة من أجل تنشئة ايجابية سليمة للطفل في ظل تداعيات العصر: ان تتبني الاسرة الاساليب والاستراتيجيات الايجابية لتنشئة الطفل بعيدا عن النمط التسلطى والنمط المتساهل، او الاساليب الخاطئة فى التنشئة، ضرورة تضافر جهود مؤسسات المجتمع ککل لتتکامل فرصة التنشئة الايجابية للطفل، التأکيد على وجود نماذج مجتمعية کمثل اعلى او کقدوة للاقتداء بهم فى تنشئة الاطفال، ان تکون الاسرة واعية بصورة جيدة لاحتياجات الطفل الاساسية وتلبيتها بصورة متوازنة تجنبا لمساوئ الحرمان عند تنشئة الطفل، ان تعى الاسرة دورها فى التنشئة الايجابية, ومعرفة جيدة لمهارات التنشئة الايجابية للطفل ، اذ ان التنشئة الايجابية للطفل تعتبر الاساس الذى ينبني عليه شخصية الطفل فيما بعد عندما يصبح شخصية مجتمعية لها دورها ومسئولياتها فى المجتمع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية