متطلبات ممارسة الأخصائيين الاجتماعيين لأدوارهم المهنية فى ظل إنتشار الأوبئة رؤية من منظور الممارسة العامة مع الأفراد

نوع المستند : مقالات علمية وبحثية.

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم خدمة الفرد بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة

المستخلص

إن الآثار المدمرة التى خلفتها إنتشار الأوبئة والأمراض المعدية على نحو ما جسده إنتشار جائحة فيروس کورونا (کوفيد-19) على الأرواح البشرية، وما صاحبها من آثار على التنمية الاجتماعية والاقتصادية على المستوى العالمى، ولأن الأزمات الصحية العالمية تهدد بإثقال کاهل النظم الصحية المنهکة بالفعل، وتعطيل سلاسل الإمداد العالمية، وإلحاق دمار غير متناسب بسبل عيش الناس، بمن فيهم النساء والأطفال، واقتصادات أشد البلدان فقرا وضعفا فکانت الحاجة ملحة إلى إقامة نظم صحية قادرة على الصمود وقوية، تشمل الفئات الضعيفة أو التي تعيش ظروفا هشة، وتکون قادرة على التنفيذ الفعال للوائح الصحية الدولية، فالأوبئة في المستقبل قد تتجاوز، في ظل غياب الاهتمام الدولي، حالات التفشي السابقة من حيث الشدة والخطورة، ولذلک نؤکد على الأهمية القصوى للتوعية، وتبادل المعلومات والمعارف العلمية وأفضل الممارسات، والتعليم الجيد، وبرامج الدعوة بشأن الأوبئة على کافة الأصعدة المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية، باعتبارها تدابير فعالة للوقاية من الأوبئة والتصدي لها من جانب کافة المهن وخاصة الخدمة الإجتماعية، ومن هذا المنطلق إستهدف البحث الراهن تحديد المتطلبات المرتبطة بممارسة الأخصائيين الاجتماعيين لأدوارهم المهنية فى ظل انتشار الأوبئة، خاصة إنتشار فيروس کورونا المستجد ( کوفيد 19 ) ووضع رؤية مقترحة من منظور الممارسة العامة مع الأفراد لأدوار الأخصائيين الإجتماعيين، وطبقت الدراسة على عينة قوامها ( 72) من الأخصائين الإجتماعين الذکور والإناث العاملين فى مؤسسات الرعاية الصحية فى أقاليم ( القاهرة الکبرى – الوجه البحرى – الوجه القبلى ) وتوصلت نتائج الدراسة الى مجموعة من المتطلبات المعرفية والمهارية والإدارية والأخلاقية اللازمة لممارسة الأخصائيين الإجتماعيين لأدوارهم المهنية فى ظل إنتشار الأوبئة، فضلاً عن  المساهمة في تحسين قدرة العملاء علي مواجهة مشکلاتهم وتنمية طاقاتهم وخاصة بالنسبة للمصابين من خلال (حل المشکلات – تحقيق التوافق – تنمية القدرات – التأهيل النفسي والإجتماعي ).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية