"مراكز العمل الاجتماعي الجامعي كآلية لتطوير ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية"

نوع المستند : مقالات علمية وبحثية.

المؤلف

أستاذ تنظيم المجتمع وکيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بکفر الشيخ لشئون التدريب ورعاية الشباب

المستخلص

توضح هذه الورقة أهمية وضرورة ممارسة جميع منسوبي مهنة الخدمة الاجتماعية لمهنتهم سواء أكانوا على مستوى البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه أو على مستوى درجة أستاذ مساعد أو أستاذ، حيث أصبحت الممارسة المهنية ضرورة ملحة ولا غنى عنها، حيث إنه لا سبيل لتطوير المهنة، إلا من خلال الممارسة المهنية من جانب منسوبيها، كما كانت عليه المهنة منذ بدايات ظهورها والاعتراف بها، إذا ما أردنا إحداث تطوير حقيقي للمهنة على المستويين النظري والعملي. إن تصنيف منسوبي المهنة إلى أكاديميين فقط لا يمارسون العمل المهني، وممارسين ميدانيين غالبيتهم بمستوى درجة البكالوريوس، يُعد أمراً في غاية الخطورة، يضر بالمهنة ضرراً بالغاً على مستوييها النظري والعملي، حيث يضعف ذلك بشكل كبير من مردود برامج التعليم الأكاديمي للمهنة، كما يضعف برامج الممارسة الميدانية، حيث يرى الممارس بدرجة البكالوريوس أن أستاذه الأكاديمي لا يُمارس ما يطلب منه هو ممارسته، بالإضافة إلى ضعف برامج التعليم الميداني لطلاب كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية. وعلى هذا فقد اهتمت هذه الورقة بوضع لائحة لإنشاء مراكز العمل الاجتماعي الجامعي بكليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية على غرار ما يتم العمل به بالمستشفيات الجامعية بكليات الطب، وذلك من خلال استقبال ومساعدة وحدات العمل المهني (أفراد أو أسر- جماعات- منظمات أو مجتمعات) أو ممثلين عنهم داخل وحدات العمل المهني بالمركز أو من خلال العمل المهني معهم في بيئاتهم المختلفة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية