رأس المال الاجتماعي للجمعيات الأهلية في مناهضة عمالة الأطفال

يعتبر العنصر البشري أعظم الموارد لأى دولة تسعي للنمو ولذلك لابد من الاهتمام باستثماره، فالتنمية البشرية هذه أساس للتنمية المتكاملة والأطفال هم مصدر الثروة في المجتمع على المدى البعيد فهم جيل المستقبل، ويعد الاهتمام بهم ورعايتهم من الضروريات الأساسية لخلق جيل منتج قادر على العطاء، وأن تفحص عناصر المجتمع المدني يكشف عن حيله وثيقة برأس المال الاجتماعي، بما يوفره من بيئة تنظيمية، تجمع المصادر بينهم ثقة واحترام، فكلا المفهومين يدعم الآخر في المجتمع المدني يعد مصدرًا لرأس المال الاجتماعي ويسهم في بقاء واستمرارية منظمات المجتمع المدني ويقع في موقع القلب من منظمات المجتمع المدني الجمعيات الأهلية التي تعد بحق صوت الجماهير، فلديها القدرة على بناء شبكة العلاقات الاجتماعية من خلال الاتصال بالأعضاء، والاتصال بالناس، وبناء الثقة، وتبادل الاتصال في أشكال تنظيمية، ولذلك تستهدف الدراسة إلى تحديد مفهوم رأس المال الاجتماعي ومفهوم الجمعيات الأهلية ومفهوم عمالة الأطفال واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي وتوصلت الدراسة إلى أن هناك العديد من الدوافع والأسباب التي تدفع بالأطفال إلى الالتحاق بسوق العمل في سن مبكرة وقد يلتحقون بأعمال لا تناسب قدراتهم البدنية ولا تتناسب مع المرحلة العمرية كانت أهم الأسباب:  الأحوال الاقتصادية، الفشل في التعليم: غياب الرقابة سواء من مؤسسات الحكومة أو منظمات المجتمع المدني لأماكن عمل الأطفال. عدم وجود وعي كافي لدى أسر الأطفال بخطورة عمالة الطفل. ضعف دور وسائل الإعلام في إلقاء على الظاهرة وتوعية الرأى العام بخطورتها على الطفل والمجتمع.