تحديات تعليم الخدمة الاجتماعية في ظل جائحة فيروس كورونا وآليات التخفيف من حدتها

لقد تأثرت مؤسسات تعليم الخدمة الاجتماعية تأثيراً كبيراً إبان تفشي جائحة فيروس كورونا الأمر الذي أدى إلى حدوث اضطراب واضح في قيامها بالعملية التعليمية بالشكل الطبيعي أو العادي، مما أدي إلي تعليق الدراسة بها في بعض الفترات، ليصبح هناك جمله تحديات كبيرة وهائلة يفرضها الواقع المعيش تقف حائلاً أمام مؤسسات تعليم الخدمة الاجتماعية في تحقيق أهدافها، الأمر الذي تطلب منها العمل الجاد والدؤوب من قبل القائمين على مهنة الخدمة الاجتماعية إيجاد السبل ووضع آليات وبدائل سريعة وآمنة تتوافق وطبيعة المرحلة الراهنة للتخفيف من حده انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد على مستقبل تعليم الخدمة الاجتماعية، ولذلك اتجهت الدراسة الحالية إلى رصد تحديات تعليم الخدمة الاجتماعية في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا وآليات التخفيف من حدتها، لذلك إستهدفت تلك الدراسة تحقيق هدف رئيس مؤداه تحديد تحديات تعليم الخدمة الاجتماعية في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا وآليات التخفيف من حدتها، وينبثق عن الهدف الرئيس أهدافاً فرعية مفادها ما يلي: 1. رصد تحديات تعليم الخدمة الاجتماعية في ظل إنتشار جائحة فيروس كورونا وذلك من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس في الخدمة الاجتماعية. 2. رصد تحديات تعليم الخدمة الاجتماعية في ظل إنتشار جائحة فيروس كورونا وذلك من وجهة نظر طلاب الخدمة الاجتماعية. 3. اقتراح آليات للتخفيف من تحديات تعليم الخدمة الاجتماعية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. وتنتمي الى نمط الدراسات الوصفية التحليلية التي تهدف إلى وصف وتحليل الظاهرة من كافة أبعادها، واتساقاً مع نوع الدراسة الراهنة اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي وقد تم اختيار هذا المنهج لأنه يمكن التوصل من خلاله إلى نتائج أكثر صدقاً من خلال الحصر الشامل لجميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بكفر صقر - الشرقية وعددهم (39) عضو هيئة تدريس، وكذلك عينة عمدية من طلاب الخدمة الاجتماعية بالمعهد في مختلف الصفوف الدراسية مجملها (90) طالب وطالبة، وقد أجابت الدراسة علي كافة تساؤلاتها.