الأنماط الحديثة للقيادة في القرن الحادي والعشرين

نوع المستند : مقالات علمية وبحثية.

المؤلف

الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال شركة عبدالعزيز عبدالله المهنا للتجارة المملكة العربية السعودية

المستخلص

تعتبر القيادة من أكثر أدوات التوجيه فعالية في مجال العمل، وتساعد على حل كثير من مهام وتعقيدات العمل. والمنظمة التي تفتقر إلى القيادة السليمة لا يتوفر لها نصيب من النجاح.
والبحث الحالي هدف إلي إلقاء الضوء علي معظم الأنماط القيادية الحديثة في القرن الحادي والعشرين، مثل: القيادة الذكية والقيادة الرقمية والقيادة الابتكارية والقيادة الإيجابية والقيادة التحويلية والقيادة التشاركية والقيادة الأخلاقية والقيادة الخادمة والقيادة المستدامة والقيادة المستنيرة، وذلك بهدف شرح هذه الأنماط للرؤساء وللمدراء وللقادة للاستفادة منها عند ممارستهم للقيادة في المنظمات التي يعملون بها، وحتي يسترشدون بهذه الأنماط عند توجيه وتحفيز العاملين معهم علي أداء الأعمال أو المهام المطلوبة منهم بكفاءة وفاعلية، وانتقاء المناسب منها في ضوء طبيعة الموقف وخصائص العاملين والوقت المتاح والموارد المتاحة والممكنة...
وهذا البحث هو محاولة متواضعة لتوسيع معارف ومدارك هؤلاء الرؤساء والمدراء والقادة بالأنماط القيادية الحديثة بدلا من انحصار معارفهم ومداركهم بالأنماط القيادية التقليدية المألوفة، مثل: القيادة الديكتاتورية والقيادة البيروقراطية والقيادة الفوضوية والقيادة الديمقراطية، أيضا البحث ألقي الضوء علي بعض الأنماط القيادية المضادة مثل: القيادة السلبية والقيادة المدمرة كأنماط تعمل ضد المفهوم الإيجابي والصحيح للقيادة ودورها في توجيه العاملين والمنظمة وتحقيق الأهداف المشتركة، وفي نهاية البحث تم رصد مجموعة من التحديات التي تواجه عملية ممارسة أو تطبيق الأنماط القيادية الحديثة، وتقديم مجموعة من التوصيات التي يمكن الاستفادة منها في تفعيل ممارسة أو تطبيق هذه الأنماط في منظماتنا.
والبحث الحالي يعتبر من نمط البحوث النظرية المكتبية التي تعتمد علي الوصف الكيفي لموضوع البحث، حيث تم الحديث عن الأنماط القيادية الحديثة من خلال الاطلاع علي الأدبيات العلمية المرتبطة في علم ومهنة الإدارة وفي تخصصات علمية أخري وخاصة علم اجتماع المنظمات وعلم النفس في بيئة العمل.  

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية