أثر تغير السلوك الاستهلاكي على العلاقات الأسرية في ظل التضخم العالمي دراسه وصفيه مطبقة على الأسر السعودية في عدة مناطق من المملكة العربية السعودية

هدفت هذه الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسي وهو تحليل أثر التغير في السلوك الاستهلاكي على العلاقات الاسرية في المجتمع السعودي في ظل التضخم العالمي. والذي تفرع منه عدد من الأهداف. وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف تم الاعتماد على أداة الاستبانة لعينة مكونه من (450) مفردة من أرباب الأسر لطلاب الجامعات التالية (جامعة الملك سعود بالرياض – جامعة الملك عبد العزيز بجدة – جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام). وقد توصلت الدراسة الى عدد من النتائج وهي وجود علاقة بين التغير في السلوك الاستهلاكي والعلاقات الأسرية من خلال وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين التغير في السلوك الاستهلاكي والتغير في استهلاك الكماليات واستهلاك السلع الأساسية. وأن هناك ارتباط بين التغير في السلوك الاستهلاكي والعلاقات الاسرية في ظل التضخم العالمي للأسرة السعودية. ووجود علاقة ارتباطية إيجابية بين التغير في السلوك الاستهلاكي والتغير في استهلاك الكماليات واستهلاك السلع الأساسية. ووجود علاقة ارتباطية ايجابية بين التغير في العلاقات الاسرية للأسرة السعودية نتيجة التغير في السلوك الاستهلاكي والتوتر والصراع وتغير الأدوار في الاسرة. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات مستوى استهلاك الكماليات تُعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات مستوى استهلاك السلع الأساسية تُعزى لمتغير الجنس. كما أنه يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات مستوى استهلاك الكماليات والسلع الأساسية تُعزى لمتغير الدخل الشهري لصالح ذوي الدخل المنخفض والمتوسط. وفي النهاية وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات مستوى استهلاك الكماليات تُعزى لمتغير المستوى التعليمي لصالح (الحاصلين على الثانوية فأقل والحاصلين على الدبلوم) أما مستوى استهلاك السلع الأساسية فكان لصالح (الحاصلين على الثانوية فأقل).