الرقمنة كألية في التخطيط لتحقيق التميز الخدمي بوحدات التضامن الاجتماعي

استهدفت الدراسة رصد واقع تطبيق الرقمنة بوحدات التضامن الاجتماعى, تحديد مستوى تحقيق التميز الخدمى بوحدات التضامن الاجتماعى, تحديد العلاقة بين تطبيق الرقمنة وتحقيق التميز الخدمى بوحدات التضامن الاجتماعى, تحديد الصعوبات التى تواجه إسهامات الرقمنة فى تحقيق التميز الخدمى بوحدات التضامن الاجتماعى, والتوصل إلى خطة تنفيذية مقترحة لتحقيق التميز الخدمى بوحدات التضامن الاجتماعى باستخدام الرقمنة, وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية, اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعى بنوعية الشامل والعينة , المسح الاجتماعى الشامل للمسئولين بإدارة ساحل سليم الاجتماعية والوحدات التابعة لها وعددهم (45) مفرده, عينة من المستفيدين من وحدات التضامن الاجتماعى التابعة لإدارة ساحل سليم الاجتماعية وعددهم (376) مفردة , وتمثلت أدوات الدراسة في استبيان للمسئولين , استبار للمستفيدين حول الرقمنة كألية في التخطيط لتحقيق التميز الخدمى بوحدات التضامن الاجتماعى , وتوصلت نتائج الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها إنه يوجد تباين دال إحصائياً بين تأثير أبعاد تطبيق الرقمنة (البنية التحتية التكنولوجية، والموارد البشرية ذوي المعرفة، والمعرفة التكنولوجية، والمهارات التكنولوجية، والتواصل الالكتروني) على تحقيق التميز الخدمي بوحدات التضامن الاجتماعي , توجد علاقة طردية تأثيرية دالة إحصائياً بين تطبيق الرقمنة وتحقيق التميز الخدمي بوحدات التضامن الاجتماعي , توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات المستفيدين والمسئولين بالنسبة لتحديدهم لمستوى تحقيق التميز الخدمي بوحدات التضامن الاجتماعي ككل لصالح استجابات المسئولين, كما توصلت نتائج الدراسة إلى وجود مجموعة من المعوقات التى تواجه تحقيق التميز الخدمى بوحدات التضامن الاجتماعى منها قلة عدد العاملين بالمؤسسة , وقلة وعى المستفيدين بكيفية استخدام الوسائل التكنولوجية في الحصول على الخدمات.