أثر البعد الوقائي لمقاربة التربية البيئية في مجتمع المخاطر ودورها في تمهين التنشئة الاجتماعية للطفل اليافع

نوع المستند : مقالات علمية وبحثية.

المؤلف

جامعة قابس

المستخلص

قد تعتبر عملية تنشئة الفرد اجتماعيا من أعقد المسائل التي نرصدها في واقعنا اليوم. وقد تكون هذه المهمة التكوينية التأثيرية التأطيرية محفوفة بالعديد من المخاطر. نظرا لحساسية تلك المرحلة ودقتها من جهة. ونظرا لطبيعة الطفل اليافع وخصوصية شخصيته المتقلبة من جهة أخرى. ولذلك من الجيد القيام بهذه العملية بعيدا عن الارتجال والعشوائية. وقد تمثل التربية البيئية بأبعادها الوقائية مقاربة طريفة ورافدا مهما وعنصرا أساسيا في تنشئة اليافع اجتماعيا. وذلك بفضل برامجها واستراتيجياتها وأساليبها ومناهجها البيداغوجية المجددة. شهد العالم تغيرات مجتمعية كبيرة ومتسارعة. فلم يعد بالإمكان التنبؤ والتحكم في بسلوكات أفراد يتفاعلون بشكل مستمر مع بيئتهم القريبة. ويواجهون بشكل يومي مشاكل وصعوبات شديدة التعقيد. قد تؤثر سلبا على تمثلاتهم. وتحدد مواقفهم واتجاهاتهم إزاء ظواهر اجتماعية جديدة غريبة ووافدة. وقد يكون للتنشئة الاجتماعية الوقائية مكانة هامة في حماية هؤلاء الأفراد وتحصينهم من بعض المخاطر المجتمعية. من خلال تدريبهم وتنشئتهم على تعديل مواقفهم أو بمحاولة توجيههم بشكل علمي وصحي لتعامل جيد مع محيطهم. وتحفيزهم للتفاعل الإيجابي صلب مجتمع متغير باستمرار.
الكلمات المفاتيح: التربية البيئية – الاتجاهات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية