دور طريقة العمل مع الجماعات في التخفيف من تبني الشباب الجامعي فكرة الهجرة للشباب أصحاب العقول

نوع المستند : مقالات علمية وبحثية.

المؤلف

دكتوراه الفلسفة في الخدمة الإجتماعية تخصص خدمة الجماعة جامعة أسوان

المستخلص

الشباب هم فئة تمثل نصف الحاضر وكل المستقبل، فهم يمثلون القوه والثروة الحقيقين لأي مجتمع وهم اكثر الفئات العمرية حيوية ونشاطا وقدرة على الإنتاج، لذلك فهم طاقة كبرى يجب المحافظة عليها واستثمارها بطريقه سليمة تستطيع أن  تكمل هذه الشريحة البشرية الهامة المساهمة الايجابية في جميع مجالات التنمية. ففئة شباب الجامعات هم من حصلوا على ثقافة اكاديمية من الجامعة، تأهلهم للقيام عند التخرج بدور وظيفي في المجتمع، يستطيع عن طريقه تحمل مسؤولية القيادة والبناء والتنمية، إذ يكون قد اجتاز مرحله المراهقة وبدا مرحلة النضج التي تعد اكثر وضوحاً علي مثل هذه الفئة. هم عصب الأمه، وهم نصف الحاضر وكل المستقبل، وواجب علينا معرفه مشكلاتهم في الوقت الحاضر ومحاولة القضاء عليها أمر ضروري وهام، ولهذا الأمر اجريت الكثير من الدراسات، للتعرف على مشكلات الشباب وقدمت هذه الأبحاث قوائم من المشكلات التي يتعرض لها الشباب ولا نستطيع القضاء عليها، وهي تتمثل في تلك الأوضاع والمواقف او الحالات التي يواجهها الشباب ويعجزون بقدراتهم وامكانياتهم المتاحة لهم من مزايا او في محيط بيئاتهم من ايجاد حل مناسب لها وتتفاعل ظروفهم واوضاعهم الذاتية مع ظروف واوضاع بيئاتهم، عن طريق حدوث تفاهم لهذه المشكلات مما يستلزم الحاجه الى وجود اخصائيين وانظمه للمساعدة في حل تلك المشكلات للعمل على استفادت قدراتهم على اداء ادوارهم الاجتماعية بكفاءة في المجتمع لتحقيق درجه افضل من التوافق الاجتماعي لديهم. لذا تعمل مهنة الخدمة الاجتماعية في مواجهة متطلعات الشباب الجامعي من هجرة العقول حيث يقوم الممثل الرسمي للمهنة وهو الأخصائي الاجتماعي بدوره مع نسق الشباب الجامعي من خلال دعم الانشطة الطلابية وتطويرها باستمرار وتحسين شكلها في التقديم وعمل تسويق لها بين الطلاب وتشجيع الشباب على المشاركة فيها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية