دور النمو الروحي في التخفيف من الضغوط المرتبطة بحرمان المرأة المعيلة من حقها في الميراث ( دراسة من منظور المدخل الروحى في الخدمة الاجتماعية )

تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التي تستهدف تقرير خصائص ظاهرة معينة وكشف الحقائق الراهنة التى تتعلق بها مع تسجيل دلالتها وتصنيفها وكشف ارتباطها بمتغيرات أخرى, وذلك بهدف الوصول إلى وصف دقيق لهذه الظاهرة، لذلك يتحدد الهدف الرئيسي: تحديد دور النمو الروحي في خدمة الفرد في التعامل مع الضغوط المرتبطة بالحرمان من الميراث لدى المرأة المعيلة، وينبثق من الهدف الرئيس الأهداف الفرعية التالية: 1.تحديد الأسباب المؤدية الى حرمان المرأة المعيلة من حقها في الميراث. 2.تحديد الضغوط المرتبطة بحرمان المرأة المعيلة من حقها في الميراث. 3.قياس دور النمو الروحي في التخفيف من الضغوط الاجتماعية المرتبطة بالحرمان من الميراث لدى المرأة المعيلة من وجهة نظرها. 4.قياس دور النمو الروحي في التخفيف من الضغوط الاقتصادية المرتبطة بالحرمان من الميراث لدى المرأة المعيلة من وجهة نظرها. 5.قياس دور النمو الروحي في التخفيف من الضغوط النفسية المرتبطة بالحرمان من الميراث لدى المرأة المعيلة من وجهة نظرها. 6.قياس دور النمو الروحي في التخفيف من الضغوط المجتمعية المرتبطة بالحرمان من الميراث لدى المرأة المعيلة من وجهة نظرها، وقد توصلت الدراسة للنتائج التالية: -   أكثر الأسباب المؤدية الى حرمان المرأة المعيلة م حقها في الميراث الالتزام بالعادات والتقاليد أكثر من الدين، تأخير قسمة التركة بعد وفاة الأب، وأن متوسط مستوى النمو الروحي في التخفيف من الضغوط الاجتماعية المترتبة على حرمان المرأة المعيلة من حقها في الميراث من وجهة نظرها مرتفعا، وأن الصلاة والعبادة قراءة القرآن الكريم بتدبر كثر العوامل الروحية التي يساعد المرأة المعيلة المحرومة من ميراثها على الشعور بالراحة والسكينة توفر إلهاماً وقوة  تواجه بها الضغوط، كما أن مستوى النمو الروحي في التخفيف من الضغوط الاقتصادية المترتبة على حرمان المرأة المعيلة من حقها في الميراث من وجهة نظرها مرتفعا.