العلاج التكاملى وتحقيق جودة الحياه كمؤشر لعلاج الإكتئاب

نوع المستند : مقالات علمية وبحثية.

المؤلف

باحثة بقسم علم النفس - كلية الأداب جامعة الفيوم

10.21608/fjssj.2025.466561

المستخلص

يستعرض هذا البحث موضوع العلاج التكاملي ومفهومه في المجال النفسي والطبي، موضحًا أنه نهجٌ يجمع بين نظريات وتقنيات علاجية متنوعة تهدف إلى تحقيق تحسن شامل ومستدام في الحالة النفسية والجسدية للعميل. يؤكد العلاج التكاملي على أهمية التعامل مع المشكلات من زوايا متعددة - معرفية، سلوكية، اجتماعية وبيولوجية - ويشمل توظيف برامج علاجية تجمع بين العلاج النفسي الفردي والجماعي، الدعم الأسري، العلاج المعرفي السلوكي، التدخلات الدوائية، والعلاجات البديلة كالعلاج الطبيعي والعلاج بالفن. كما يركز البحث على فلسفة العلاج التكاملي القائمة على المرونة والانفتاح والتجديد، مع توضيح أهم المناهج النظرية مثل نظرية الأنظمة العامة، نظرية الدمج، ونهج العوامل المشتركة. ويبيّن البحث مدى فاعلية العلاج التكاملي في تحسين جودة الحياة والصحة النفسية للمريض، خاصة في حالات المرض المزمن مثل التهاب المفاصل الروماتويدي - حيث أثبتت الدراسات أن دمج العلاجات الدوائية مع العلاج الطبيعي، النشاط البدني، التغذية السليمة، العلاج السلوكي، والمساندة النفسية والاجتماعية يحقق نتائج أفضل من الاقتصار على نهج واحد في العلاج. ويشير البحث إلى الاتجاه المتزايد نحو اعتماد العلاج التكاملي في المؤسسات العلاجية الحديثة استجابة لتعقد وتداخل العوامل المؤثرة في الصحة الجسدية والنفسية للأفراد، وأهمية التكامل في تخفيف الألم وزيادة فعالية التدخلات العلاجية وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
 
 

نقاط رئيسية

 

 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية